goBlogz كلام سياسة: الإخوان يجهزون الكتاتني لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات

الاثنين، 18 فبراير 2013

الإخوان يجهزون الكتاتني لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات


قالت مصادر سلفية مطلعة: "إن جماعة الإخوان، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، يجهزون الدكتور سعد الكتاتني ليكون رئيسًا للحكومة خلفًا لهشام قنديل، وهو ما يعني أن حزب الحرية والعدالة لن يوافق على تشكيل حكومة جديدة قبل انتخابات مجلس النواب الجديد".

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن حزب الحرية والعدالة يسعى لمزيد من التنسيق مع عدد من الأحزاب سواء ذات المرجعية الإسلامية أو غيرها على المقاعد الفردية لضمان الأغلبية الكبيرة، بما يسمح له تشكيل الحكومة.

وأشارت المصادر إلى احتمالية تنسيق حزب الحرية والعدالة مع الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ، في إطار توسيع الدوائر للرموز الوطنية في مقابل ضمان لهم تمثيل في الحكومة الجديدة، مؤكدًا سعي الحزب لتفكيك جبهة الإنقاذ تمامًا، ومن ثم يسهل التنسيق مع عدد من الأحزاب داخل الجبهة. وتزايدت حدة التراشق الإعلامي بين قيادات حزبي النور والحرية والعدالة خلال الفترة الماضية، مع إطلاق حزب النور مبادرته لحل الأزمة الحالية، والهجوم الذي صاحب لقاء قيادات حزب النور مع قيادات جبهة الإنقاذ، ففي الوقت الذى اتهمت فيه قيادات بحزب الحرية والعدالة، حزب النور بالتخبط في التصريحات نتيجة لحالة من عدم الاستقرار داخل الحزب عقب الانشقاقات الأخيرة من الحزب، إضافة إلى الهجوم على الجماعة والحزب قبل الانتخابات المقبلة.

وردًا على تلك الاتهامات، قال د. عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، في مجلس الشورى: "إن اتهام قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة لحزب النور باطلة"، مشيرًا إلى أنه لو كان حزب النور يعمل لمصالح انتخابية إذن كيف يتم إقالة مستشار الرئيس لشؤون البيئة خالد علم الدين.

وأكد بدران، أن حزب النور لا يعمل لمصالح انتخابية، وإنما يعمل للصالح العام، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو لم الشمل وعمل مصالحة وطنية شاملة مع مخلتف فئات المجتمع.

وأشار بدران إلى أن حسبة الانتخابات تفيد بتوجيه حزب الحرية والعدالة ضربات لحزب النور، الذي تتزايد شعبيته بنسبة كبيرة، بما يمتلكه من صدق في الأداء وخدمة مصلحة الوطن، وليس العكس. ولفت رئيس الهيئة البرلمانية للنور في الشورى، إلى وجود ما يسمى «أخونة الدولة» من خلال تعيين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في كافة مفاصل الدولة، معبرًا عن ذلك بقوله «الوظائف موجودة والناس موجودة»، وأضاف أن ملف أخونة الدولة من أهم الملفات الأساسية التي ناقشها قيادات حزب النور مع الرئيس محمد مرسي من باب النصيحة، مشددًا على تقديم أحزاب وتيارات أخرى بنفس تلك المشكلات إلى الرئاسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق