goBlogz كلام سياسة: يوليو 2012

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

رئيس الوزراء الجديد .. سيرته وتاريخه


 شغل منصب وزير الموارد المائية والري منذ 21 يوليو 2011 بحكومة الدكتور عصام شرف، واستمر في منصبه في حكومة الدكتور كمال الجنزوري.
يجدر بالذكر أن "قنديل" تخرج في كليه الهندسة عام 1984. وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الري والصرف من جامعتي يوتا ونورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية عامى 1988، 1993.
وشغل العديد من المناصب؛ حيث عين كبيرل لخبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي للتنمية، حيث قام بالاعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري بالعديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي، موزمبيق وغيرها.
كما شارك في أعمال مبادرة حوض النيل. وعين عضوا مراقبا بالهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل. وساهم في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي.
ومَثل "قنديل" وزارة الموارد المائية والري في العديد من المحافل الدولية والإقليمية مثل قمة التنمية المستدامة، والعديد من الاجتماعات الفنية لمياه الأنهار الدولية، وتنمية الموارد المائية بأفريقيا.

الجمعة، 20 يوليو 2012

موت عمر سليمان









تناولت وسائل الاعلام خبر وفاة اللواء عمر سليمان وسط نعى كل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بالاضافة الى نعى الفريق احمد شفيق الذى نعاه قائلا) كان وطنيا مخلصا .. ادعو الله ان يحكم التاريخ عليه بما يستحق كما اكدت رئاسة الجمهورية أن جنازته سوف تكون عسكرية.

من ابرز المناصب التى شغلها اللواء عمر سليمان منصب مدير المخابرات المصرية من عام 1993 ثم منصب نائب رئيس الجمهورية يناير 2011 فيما اختلف الكثير حوله بعد وفاته مابين فرح ومابين متردد من حضور جنازته .

استقبل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، خبر وفاة عمر سليمان رئيس المخابرات السابق، ونائب الرئيس المخلوع، قائلا: "ﻻ أجد أمام لحظة الموت إﻻ قول إنا لله وإنا إليه راجعون"، وأضاف "العريان" فى تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "عمر سليمان أفضى إلى ما قدم وبين يد رب هو أعلم به ذهب ومعه أسرار كبيرة".

فى حين قال نائب المرشد العام للاخوان المسلمين إنه لابد من تنظيم اجتماع فى الجماعة لتحديد عما إذا كانت الجماعة ستشارك فى جنازة اللواء عمر سليمان وشدد على أن موت سليمان ليس بالخطير حتى يتم السؤال عن مشاركة الجماعة فيه، مشيرا إلى أنه يجب أن تقرر الجماعة فى اجتماعها مشاركتها فى الجنازة أم لا، "وهذا ليس فرضاً علينا"..

فيما، أصيب أعضاء حملة دعم اللواء عمر سليمان، فى انتخابات الرئاسة، بحالة من الحزن عقب معرفتهم بخبر وفاة سليمان، مؤكدين أنه ظل طوال عمله فى جهاز المخابرات المصرية يعمل باجتهاد فى صمت، ورحل أيضًا فى صمت، قائلين إنه "النسر" الذى يحلق بقوة ورحل بصمت عن محبيه.

وعلى طريقة أخذ الثأر، أفتى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية بمصر، إنه لا يحوز الصلاة على اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ورئيس جهاز المخابرات السابق.
وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان رسمى لها مساء اليوم، الخميس: "أيا ما كان الأمر، فالجماعة الإسلامية ترى أن عمر سليمان كان أحد أركان النظام السابق، وأفنى عمره فى خدمته والتستر على جرائمه، والتى اتخذت أشكالا عدة من تعذيب إلى تصفية جسدية، بل وامتدت أياديه إلى القيام بالتعذيب لمواطنين أبرياء ورعايا دول أخرى بالوكالة، لصالح أجهزة مخابرات أجنبية لا تسمح قوانينها ولا أخلاقياتها المزعومة بذلك".

من جانبهم، بدأ مؤيدو اللواء عمر سليمان حشد أنفسهم بالمحافظات استعدادًا لحضور جنازة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، مؤكدين أن الجنازة ستكون فى مسجد آل رشدان.