goBlogz كلام سياسة: أكتوبر 2012

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

الهوى الـــسلفى




حين اتكلم عن التيار السلفى فى مصر اقصد التيار السياسى السلفى الذى يتحدث بالنيابة عن الشعب والشعب منهم براء ابتلينا بهم كالحزب الوطنى لا اراهم الا مفسدين فى الحياة السياسية حيث يعتقد الواحد منهم انه وصل الي مرحلة غفران الذنوب حتي وان فعل شتي ذنوب الارض كما انهم لايعترفون انهم يخطئون مثل البشر كما فعل السلفي الكبير د/علي ونيس. الذي وثق فية حزب النور السلفي ورشحوه نائبا لبرلمان الثورة.
هذه الزمرة عانى منها الناس اشد العناء لا ينفكون يضلوا الناس باهواءهم  واتباع مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الوطن والدين أيضا فمنهم من تساهل فى دينه وتغاضى عن كثير حتى يضمن اصوات الاقباط فىى جعبته

,ثم لم يكتفى بهذا الامر بل ادعى كذبا على لجنة الانتخابات الرئاسية وجرح فى اشخاصها واهان بعض اعضائها .


,وفى اخر المطاف لم يثبت انه صادق اولم يات بدليل على صدق كلامه حتى اللحظة التى اكتب فيها هذا المقال.
 
لم يرجع السلفية عن ضلالهم الناس فى كثير من المسائل ودعوتهم الناس الى التصويت بنعم فى استفتاء الدستور ام الانتخابات اولا ليضمنوا بذلك حشدهم فى مجلس الشعب المنحل الذى وصف الثوار بالبلطجة والاستعانة بشباب الاخوان لمنع الثوار من ايصال رسالتهم .دعوتهم للتصويت لمرسى فى حين انهم كانوا يجتمعون بشفيق رمز النظام السابق لم يتورعوا أن يخونوا دماء الشهداء التى جاءت بهم الى مجلس الشعب والتأسيسية للدستور هؤلاء هم التيار السلفى لا يتبعون الا هوى المصالح ولا يتورعون ان يتخلفوا عن طريق الثورى الذى وقف امام مبارك وحاشيته واجهزته الوحشية فى ظل الجبن الصريح الذى لم يزل يعلوا جباه هؤلاء الشرزمة الضالة

ويصف ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن ما يحدث فى مصر من خلافات سياسية وأزمات هى مسألة صراع بين منهجين فى الحياة منهج الوحى ومنهج الهوى
على أساس أن الديمقراطية وتداول السلطة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية هى هوى الشيطان اذا كانت السياسة هوى وضلال فلماذا كونتم الاحزاب ودخلتم الانتخابات مع انكم لعبتموها بكل قذارة  بوصف المنافسين بالكفر, وتضليل البسطاء وتسميم عقولهم بافكاركم المتشددة والرخيصة عار عليكم.
ثم بعد ذلك تدعون ان منهجكم هو منهج الوحى وانهم ملائكة او رسل لا تخطئ وانه لا يوجد على الارض اعلم منهم فى شئون الحياة والدنيا والدين .كيف هذا وان كل من يخالفهم الرأى هو ليبرالى عميل كافر فلول فى حين انهم كانوا ايد النظام الاخرى التى لانراها يعملون فى الخفاء ولا يظهرون الا الكرة والعداوة للنظام السابق .
ثم تجدهم مصرين على الاستمرار فى افساد الحياة السياسية كما يقول
شعبان درويش، القيادى بحزب النور "السلفى"، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، "نمتلك أوراق ضغط كثيرة لتحقيق صياغة واضحة لتكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وحذف كلمة مبادئ من نص المادة الثانية.

وأكد "درويش" أنهم راضون عن أداء الجمعية التأسيسية، بصرف النظر عن اللغط الموجود بالإعلام
يقصد فضائح اللجنة التأسيسة التى هو عضوا فيها.
ثم نعود الى ياسر البرهامى
الذى وهاجم الدول الغربية التى وصفها بأنها دول إتباع حضارة الهوى المستعلية، وإنها داعمة لقهر الأمم وإذلال الشعوب على الرغم من أنها دائمة التحدث والمطالبة بحقوق الإنسان، مستنكراً صمتهم على ما يحدث فى سوريا من إهدار لحقوق الإنسان والأطفال، متسائلاً عن عدم إغلاق معتقل جوانتانامو حتى الآن.
فى حين انه غض الطرف عن اهدار حقوق الانسان وتجارة العبيد والرق فى الدول العربية وخاصة الخليج الذى اغرقهم بالمال من ارجلهم حتى رؤوسهم فان لم تستحى فافعل ما شئت !!!